أشتَعلُ بكبريت الصَمْت
المينا علي حسن| العراق
تتوارى خلف الصَمْت
طفلة تنامُ على مكاتيبُك
ابتسم قدر ما أستطعت
كي تُقللَ مِنْ قُبح العالم
أحُبكَ
وأطيرُ مِنْ بغداد
إلى(….) لأطبع قُبلةً
على وجنتيك أسعى
ولا تَحملنا قصائدنا
نغرق بوحدةٍ
وجنون
أغرق وأُجفف
غرفتي بجسدي
في اللحظات الأبدية
اقتحمت غرفتي
بمللٍ شديد
رَميتُ جسدي على الفراش
تطايرت الشراشف
وسقطت
على وجهي
لتجفّف دمعي
يتمدّد حُزني مع اللَيْل
أشتعلُ بكبريت الصمت