لْبْنَى
د. خالد الشافعي | السعودية
إِنْ نَأَوْا عَنْكَ ..
نَحْنُ مِنْكَ قَـرُبْـنـا
مَاْ طَوَاْنَاْ البُعَاْدُ إِلَّاْ وَأُبْـنـا
أَيُّهَاْ الحُبُّ
فِيْكَ يَاْ حُبُّ عِشْنَاْ
لَوْ عَلَىْ النَّاْسِ
حِيْنَمَاْ فِيْكَ مُتْنَاْ
آبَ مَنْ آبَ ،
تَاْبَ مَنْ تَاْبَ لَكِنْ
لَمْ نَؤُبْ عَنْكَ
لَاْ. وَلَاْ مِنْكَ تُبْنَا
نَحْنُ يَاْ حُبُّ
مِنْ ثَرَاْكَ خُلِقْنَاْ
مَنْ تُرَى قَاْلَ
أَنْ بِغَيْرِكَ سُدْنَاْ؟!
إِيْهِ يَاْ حُبُّ
لَمْ نَزَلْ فِيْ صِبَاْنَاْ
تَبَّ مَنْ قَاْلَ: إنَّنَاْ قَدْ كَبُرْنَاْ
نَحْنُ يَاْ حُبُّ
لَمْ نَزَلْ بَالأَمَاْنِيْ
كُلَّمَاْ دَاْرَتِ الزُجَاْجَةُ دُرْنَاْ
وإِذَا مَاْ الجَمَاْلُ مَاْلَ
طَرِبْنَاْ وَرَكِبْنَا النَسِيْبَ
نَنْضِيْهِ جُبْنَا
سِيَّمَاْ الحُسْنُ
إِنْ يَكُنْ قَدْ تَأَتَّى
فِيْ كَمَاْلٍ
كَمَا تَأَتَّتْكَ لُبْنَىْ
أَدَبٌ
طِيْبَةٌ
وَقَارٌ
طُمُوْحٌ
وَعُلُوْمٌ تُتِيْهُناَ حِيْنَ جُبْنَا
قَدْ هَوَايْنَاْكِ
وَالهَوَى لَبِنَاْتٌ
فَالكَيَاْنَاْتُ بِاللِبُيْنَاْتِ تُبْنَى
لِبْنَةَ العِلْمِ
لِبْنَةَ الحُسْنِ
وَالأَخْلَاْقِ
وَالفَضْلِ
شُيِّدَتْ فَعَجُبْنَاْ
قَدْ نَظَمْتُ القَرِيْحَ فِيْكِ فَهَلَّتْ
بِالقَوَافِيْ عَلَيْكِ غيثا ومُزْنَاْ
مُعْجَبًا
رُبَّ شَاْعِرٍ أَعْجَبَتْهُ
مِنْكِ مَاْ لَوْ ذَكَرْتُهُ
مُتُّ غُبْنَا
فَاخِبِرِيْ ابْنَ الذَرِيْحِ
فِيْ الحَشْرِ إِنِّيْ
صِرْتُ إِبْنَ الضَرِيْحِ
مِنْ ذِكْرِ لُبْنَى.