في ظلِّ داليتي

مازن دويكات | فلسطين

وهمستُ لي في ظلِّ داليتي:
سألمحُ ما أحبُ
فهل أرى وطني !

هبت رياحُ الليل ِ غامضة
فلاذ الغصنُ بالأوراق ِ
وارتجفت يدي
من ملمس ِ الكفن ِ

سقط الغبارُ على الأصابع ِ
فاستباحَ بياضُه بدني

ودخلت ملتاعاً
فأرجعني إليِّ رذاذُ صوتي
هامساً : لن ينتهي زمني

ورجعتُ فوقَ أريكتي
في ظلِّ داليتي
وكنتُ أراكَ يا وطني

من كلِّ عنقودٍ تطلٌّ
وكنتَ مكتملَ الجمالِ
وكاملَ المدن ِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى