خطوة وربما قدم
د. أحمد جمعة | مصر
خطوة وربما قدم
وتنزل باسما رغما عن هرولتك
لتقابل الذي يطرق مذ ميلادك
باب حياتك،
عاريا
وليس من جيب للأماني
قد تدس فيه يدك الآثمة الباطشة،
بفم متهدل
هدلته وعودك الكذوبة بالحب،
خطوة وربما قدم
وتدوس معذبا
على لغمك الذي صنعته بيدك
لقلوب طبطب عليها القدر،
آسفا ومفلسا
ترقد على سرير ضيق للحساب
وما من سبت في رصيدك قدمت
ليحقنك بالراحة
أحد،
خطوة وربما قدم
وستصفعك الحياة بكل كيدها
متشفية
لكل ما أفسدته فيها من أيام
وببخس تبيعك
للموت!