سوالف حريم.. زيّ الصلاة الشّرعيّ

حلوة زحايكة | القدس فلسطين

 

أحترم أيّ إنسان متديّن يعبد الله بوعي، ويتمسّك بتعاليم الدّين كما فرضها الله دون تحريف. وأكره التّعصّب الأعمى الذي لا يورث إلا البغضاء والكراهية، وأحترم النساء اللواتي يرتدين ملابس ساترة، فالمطلوب من المرأة أن تكون خلوقة في أقوالها وأفعالها، وهذا مطلوب من الرجال أيضا، ولو أن كل إنسان عرف حدوده، وعرف ما له وما عليه؛ لسادت المحبة بين الناس بغض النظر عن أعراقهم وألوانهم ومعتقداتهم.

ومعروف أنّ النساء المسلمات عندما يؤدّين صلواتهن مطلوب من كل واحدة منهنّ أن لا تظهر من جسدها سوى وجهها وكفّي يديها، وفي أيامنا هذه انتشر زيّ الصلاة النسائي المتواجد في محلات بيع الملابس بأشكال مختلفة، وهو زيّ فضفاض يتيح للمرأة أن تسجد وأن تركع بحرية تامة. وممّا يلفت الانتباه أن بعض النساء تخرج من بيتها لقضاء بعض المهمّات، كالذّهاب إلى حانوت قريب لشراء بعض مستلزمات البيت، وهي ترتدي زيّ الصلاة، وذلك لكسل منها بتغيير ملابسها، ولا يفهمن أحد أنّ البديل هو السّفور، فالستر مطلوب في كل مكان وزمان، والسؤال هو: لماذا لا تحترم بعض النساء خصوصية زيّ الصلاة التي تؤديها في المسجد مثلا أو في بيتها؟ لأن هذا الزي للعبادة وليس للاستعراض. وأسأل الله الهداية لي ولأخواتي الكريمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى