سوالف حريم.. دون تعليق

حلوة زحايكة | القدس – فلسطين

يقول تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” صدق الله العظيم.

ويقول صلى الله عليه وسلم:” “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى.”

والمسجد الأقصى مستباح في أيّامنا هذه، ويجري تقسيمه زمانيا ومكانيّا، وتنخر الحفريات أساساته، والعربان لم تصلهم أخبار ذلك.

ملاحظة: قبل بضع سنوات وفي برنامج جورج قرداحي “من سيربح المليون”، طرح قرداحي سؤالا من الأسئلة الخمسة البدهية الأولى، على عربي مسلم يعمل مدير شركة، وعمره يزيد على الستين عاما، وجاء في السّؤال:

أين يقع السجد الأقصى؟ وكانت خيارات الجواب: القدس، دمشق، القاهرة، المدينة المنوّرة. فاختار الأستاذ المدير القاهرة كجواب نهائي! فلا تستبشري يا قدس على رأي شاعرنا فوزي البكري.

وللمحتفلين بذكرى الإسراء والمعراج نقول: المسجد الأقصى ليس بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى