تلعق الفوضى وتعبر إلى الشعر بقدم واحدة

لك الصحو والقصائد
ذاك الشعر قد قال كلمته
لك المدى
ثم الأفق بِرحابِه يثبُ إلى مابين كفيك
لك
قداسة القول وكل ماتأتي به الأساطير من دهشة
ولي غمامة لم يفسرها مطر
وحزن ينهمر من كل شي
هكذا سأمضي
دون أن أتردد عند نقطة
ودون أن أرجو اندلاع فكرة
ودون أن أتحسس ماتركته حرائق الوقت من أثر
فامرأة مثلي
تلعق الفوضى وتعبر إلى الشعر بقدم واحدة لا تُخلَّدْ سوى في ذاكرة الصلصال
وحكايا ماقبل النوم
فامضِ
امضِ وأكمل حكاية صمتك
فتلك الشمس وماتخفي من ظلال لك
ولك الغياب الحُر وبسطة المدى•

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى