وتساءلت سنبلتي
د. باسم شتيوي | فلسطين
كيف يغمرني طوفان اليتم في ريعان حصادي؟
وهل ابتلع حوت يونس على شاطيء القفر
أحبابي وأضداد؟!
وكيف على موائد الأنبياء تضيع لغتي
وتموت ضادي؟
وأنا الخطيئة العذبة مذ كان المداد
ومذ هزت الريح الجذلى عروقي في أرض القداسة
واستباحت كل أوتادي