لن أكون أجيرا للقهر

إياد شماسنه| فلسطين

سأحدثكم  بصراحة

عن تاريخي الشخصي قليلا:

عندما كنت نجمة

في بضع سماوات عالية؛ 

لم أصنع فرقا في حصة ضوئي

بين الناس،

لكن الناس لها ألف سبيل 

كي تصنع فرقا.

عندما كنت نهرا،

واستحمت في قلبي الأمنيات

منحت السمك لجميع الشباك الجيدة،

دون أن يغريني وجه زوجة صياد 

غني أو فقير.

عندما كنت 

سيفا، سهما، رمحا، فأسا،

قررت أن أكون في خيبتي وحدي

على أن أصبح أجيرا للقهر

ولم أسفك دمعا يوما لمستجير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى