عدوى

منال مطاوع | مصر

قلبي مصابٌ بعدوى

كلما شَعُر بالوَحشة

لا أجدُ سبيلًا أألَفُه سوى أن

أستعيدَ صوتَك في ذاكرتي

حتى أتكدَّسَ بك

وأترُكَ الزوائدَ تَنسكِبُ في قلبي

أتقوَّتُ عليها في الليال العجاف

التي سريعًا ما تأتي

ولكني لا أتسرَّع

أُقِيمُها أولًا وأتبتَّل

أتبتَّل وأتصبَّر

يَنفذُ صبري فأتقوَّت

أتقوَّت وأتعجَّب

ما سِرُّ الوَحشةِ تَجِيءُ سَريعةً!

تجيء سَمينًة..

وتغوي بقسوة “حِميةَ زُهدي!!”

أحاول أن أقاوم غوايتَها

أقاوم وأتبتَّل

أتبتَّل وأتصبَّر

يَنفذُ صبري فأبكي

أبكي وأفتقدُك

أفتقدُك وأكرهُك

أكرهكما معًا

أنت،

والوحشة..

تكشفان دائمًا ستر ضعفي

أكرهكما بشدة

أكرهكما وأهرب

أهرب وأتعب

أتعب وأسقط

أسقط وأنهار

أنهار وأهذي

والهذي فضَّاح

يشي بالحقائق

يَرْشَحُها على جبيني المُتعرِّق

يرسمُ الندى اسمَك

أنطقه ببطءٍ ثَمِل

أنطقه وأتلعثم

أك..

أ ك ر ه..

أكرهك..

أك.. أكرهني..

أكرهني

أكرهني وأحبك

و أ ح ب ك

أحبك..

أحبك أحبك

؛

رويدا

يجف عَرَقي

و…

وأشفى!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى