إني شممت الأرض
د. ضياء محمود المجيد | العراق
لا ليسَ انتَ مَن إفتَدَتكَ الروحُ
بِتَميمةٍ ترقى اليكَ جُروحُ
//
ما فارقَ الخِلُ الخليلَ بِدَمعةٍ
او بَسمَةٍ لولا الجوى و نُزوحُ
//
قد راوَدَتكَ الشمسُ لَحنَ غُروبها
بَوحٌ ومثلي في الغروبِ يَبوحُ
//
إني شَمَمتُ الارضَ لم أرَ عندها
إلا رمالاً بالدماءِ تَفوحُ
//
ما سامَرَتكَ الروحُ يوم كَريهةٍ
وَجَعٌ على تلكَ الربوعِ يَلوحُ
//
آياتُنا صرعى تُباركُ بؤسَنا
فمتى يُباركُ بالورى سُبوحُ
//
تلك السفينةُ أشرَعَت آفاقَها
أولى بها ذاك النبي و نوحُ
//
يا دار صُبي الكأسَ إنا معشرٌ
نأتي سُكارى في الدجى و نروحُ