لحظة وداع
سجاد الحجي | العراق
عليّ أنْ أنامَ
أنْ أضعَ قلبي فوق وِسَادتي
وحلمي البَائس بجانبهِ
أنْ أجمعَ كل ما يسقطُ من رأسِي
وأستنشقُ النهر بضفافهِ
أنْ يكونَ لظلِّي إشراقةٌ
تُشبه الياقُوت
وتشبهُ الطُّرقات المُضيئة
لاَ بَأس بالقمرِ
أو العُيون
ولا بَأس بالقَليل من الطُّمأنِينة
الرَّاحَة التي يتحدثُ عَنها
رَجلان ميِّتان
وولدٌ تسكنُ رُوحه الشَّجرة
ليسَ لأنّه صَغيرٌ
أو يَانعٌ مثل غصنٍ
أَعتقدُ بِأنَّ الأمرَ غارقٌ في الحَفاوة
كأيِّ شيءٍ عمِيق
أيّ شيء
مثلَ نَظرة مُتنقلة خارجَ العُذوبة
لأنِّي إلى الآن لَم أجدْ أسبابًا
تكفِي لكلِّ هذا الصُّراخ
أو الجلوسِ خَلف عقاربِ الوقتِ
دون شعورٍ
فقط أدفعُ بقدمٍ واحدةٍ إلى الأمَام
وأرفعُ يديَّ العاريةَ
كَلحظةِ الوَداع هذه..
أنْ أضعَ قلبي فوق وِسَادتي
وحلمي البَائس بجانبهِ
أنْ أجمعَ كل ما يسقطُ من رأسِي
وأستنشقُ النهر بضفافهِ
أنْ يكونَ لظلِّي إشراقةٌ
تُشبه الياقُوت
وتشبهُ الطُّرقات المُضيئة
لاَ بَأس بالقمرِ
أو العُيون
ولا بَأس بالقَليل من الطُّمأنِينة
الرَّاحَة التي يتحدثُ عَنها
رَجلان ميِّتان
وولدٌ تسكنُ رُوحه الشَّجرة
ليسَ لأنّه صَغيرٌ
أو يَانعٌ مثل غصنٍ
أَعتقدُ بِأنَّ الأمرَ غارقٌ في الحَفاوة
كأيِّ شيءٍ عمِيق
أيّ شيء
مثلَ نَظرة مُتنقلة خارجَ العُذوبة
لأنِّي إلى الآن لَم أجدْ أسبابًا
تكفِي لكلِّ هذا الصُّراخ
أو الجلوسِ خَلف عقاربِ الوقتِ
دون شعورٍ
فقط أدفعُ بقدمٍ واحدةٍ إلى الأمَام
وأرفعُ يديَّ العاريةَ
كَلحظةِ الوَداع هذه..