سبحانه

سجى مشعل | القدس عاصمة فلسطين

وفي غُمرة اشتداد الشّعور سوءًا، هناك لمسةُ يد حنونة تُربّت على تُرّاهات شعورنا، وفي عزّ انشغال ذواتنا بِرغباتها في تغيير حاضرها يتدلّى من طرف السّماء طوق نجاة كأنّه آخر شارة للوصول، كان الله حاضرًا فينا في كلّ كبيرة وصغيرة، في ثرثرات الرّوح، وبوحها، وحتّى في لحظات السّكون، كان يسمع الخفيّة ويُحسن إلينا بألطافه علينا إذ يمنع وقوعنا في الخطيّة، لم أرَ نجاة مثل هذه قطّ، لكنّه الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى