حكايا ظلال

مشهور سعود

في جراحه موءوداً نهارٌ…
احداقهُ لغةُ الشجرِ…
وانبعاثُ فصولِ غرابةٍ…
ΠΠΠ
في عينيكِ شاغفاً وجعي…
وذاكرةُ اللونِ حَيرى…
وشوشاتُ حلمٍ…
ونبوّةُ القلقِ…
وخيالاتُ ضياءٍ…
تهزّ رؤى العطرِ…
إلى تلفّتِ فجرٍ أسير….
تتصبّاهُ أبجديّاتُ احتمالٍ …
وشهقةُ جذعٍ…
أمدى من شعلةِ البحرِ…
تحدو مراراتٍ مضيئة…
وانزياحاتٍ قمريّةَ الهتون…
يتشهّاها غيابُ حضور….
جناحاهُ…مدُنُ الصمتِ…
وأعراسُ نار…
تستكْنهُ أبجديّةَ العشبِ…
وملامحَ ابتكار …
في نِهدةِ قمحٍ…
تزرعً صحوةَ الوقتِ…
وهطلَ عيونٍ…
ΠΠΠ
بلا لغةٍ.. من زورةِ الجرحِ…
غادقاً جمرُ…
وتلويحةُ عشقٍ…
يتغنّاها صوتٌ ضرير…
وسؤالٌ ملفوفٌ بشفةِ الشوكِ…
ونجمةُ الصّبحِ في جراحي…
مضرّجةٌ بحكايا ظلال…
ومحارِ طيوف…
إلى سُدرتها.. راعفاً شكٌ وكشفُ…
ΠΠΠ
وجدائلُ الحسينِ…
مواويلُ رفضٍ وانبعاثٍ …
إسرائيّةُ النّفحِ…
تُترِفُ الوجعَ.. صلاةَ بروقٍ…
وعشقَ اغترابٍ …
منكّهاً بأجنّةِ ضوءٍ …
وثداءِ احتراقٍ …
ΠΠΠ
وبلا تسميةٍ…
ظميئاً.. إلى هدمٍ غمامٌ …
بضلوعهِ الخُضرِ…
يطوي كهوفاً…
وقمرٌ يقطفُ يقظةَ أسرارٍ…
وجنّيّةُ المتاهِ…
إلى صبحٍ تخيطُ دروب…
ΠΠΠ
لا عليكَ…
رعشةُ البدءِ انثى…
في هجسها ولوداً خلاصٌ…
والوهةٌ تقومُ…
هكذا يغنّي..عشبٌ يُضيء…