رفيق مشاعري

ملاك حلمي | سوريا

جفَّ المدادُ وضجت الأوراقُ
وتساقط الأحبابُ و العشاقُ

°°°

وبقيتَ أنتَ متيماً بصبابتي
يا من لهُ بين الضلوعِ مذاقُ

°°°

علمتني أن الهوى لاينتهي
فعلامَ هاجَ الهمُ والإرهاقُ

°°°

مازالَ سر عزائمي متفائلا
وعزيمتي كُبرى فكيف تطاقُ

°°°

ماكنتَ إلا واحةً في مهجتي
لكَ ياحبيبُ تُذيبني الأشواقُ

°°°

فهل اكتفيتَ بماجرى ياعَاشقي
أم أنني مجنونةٌ أنساقُ

°°°

خذني على دربِ الغرامِ قصيدةً
خذني حروفاً نبضُها إشراقُ

°°°

خذني سلاماً للهوى وتحيةً
حتى يطيب وتضحكُ الأعماقُ

°°°

لغتي تتوهُ وأحرفي معلولة
فتعالَ قُلْ لي إنني مشتاقُ

°°°

حتى متى وهجُ المشاعرِ يختفي
من ناظريكَ وهل لديكَ سباقُ

°°°

أقبلْ إليَّ فخاطري بك يحتفي
ومشاعري لكَ ياحبيبُ تراقُ

°°°

هلْ في فؤادك يارفيقَ مشاعري
شيئٌ جميلٌ دونهُ ميثاقُ

°°°

ماذا تبقّى من كلامٍ صادقٍ
فالحب نورٌ والوصالُ وثاقُ

°°°

هذي مساراتُ الغرام مشيتُها
ومسارُ حبكَ دونهُ استحقاقُ

°°°

مهلاً حبيبي فالفؤادُ معلقٌ
لهواكَ يشربُ والجوى تواقُ

°°°

أنتَ الندى والطل أنتَ حديقتي
الغناء حولك تعشبُ الأوراقُ

15/11/2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى