الغثّ سيذهب والأصيل يبقى

 د. ناديا حمّاد | سوريا

لاشك أننا نعيش ونتحرك ضمن فترة زمنية قلقة أرخت بظلالها على الساحة الثقافية والأدبية وكل الساحات الأخرى.
كَثُر فيها أشباه المثقفين على الساحة وامتلأ الفضاء الأزرق بالكتابات الكثيرة الأدبية تحت مسميات فكرية كثيرة .نثرية وشعرية.
والكلّ أدلى بِدلوه وحصد الدّعم كَثيرهه أو قليله، كثيرون اعتمدوا النقل والنسخ واللصق والتكرار، ،ناهيكَ عن اخطاء اللغة، فحَدِّثْ ولا حرج..

وكالعادة، وكما في مجالات السياسة، والإعلام، والاقتصاد، والفن، والدين، هناك من استثمر وانتفع من هذا الوضع؛ فطفت على السّطح أسماءٌ كثيرة، ليست مؤهلة لدورها.ولا تمتلك الجدارة،
لكنها احتلت الساحات.دون أن نغفل أن هناك استثناءات و بقع ضوء رائعة.

لاشك أننا نشهد الآن تراجعا في الفكر.والإبداع!!!
لكن ثقوا أنّ الغَثّ سيذهبْ وأما الأصيل فسيبقى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى