الغَرَق

مزهر حسن | البصرة – العراق

شمس ٌ تطل ُ ببسمة ِ 

الإصباح ِ

والخد ُّ منها أحمر ٌ ..تفَّاحي

والعين ُ ثملى ، لو نظرتَ

لقَدحها

تَرقى اليك َ بمِبضع ِ الجراح ِ

فيها اكتناز ُ الأرض ِ .. أجمع ُ وَفرَه ُ ،

وجمالها  كالنّار ِ في الأقداح ِ

ياسر َّ احلامي بها ، وتَعَلّقي لايختفي ..

كالطعم ِ في الاملاح ِ

أَ رنو إليها ، مفعَما ً بجنونها ..

جُنَّت جنون ُ القلب ِ 

بالإفصاح ِ

فكأنَّها ياقوتة ٌ .. صاغ َ الإله ُ بريقَها ..

او درة ُ المصباح ِ

كل ّ اللواتي ، قد بُلين َ

بحسنها ..

لو قورنت ْ كالشّمس ِ ،

والأشباح ِ

كل ّ اللغات ِ نزيرة ٌ في وصفِها 

ومحطّها في لجّة ِ الأرواح

من اين َ يكفي وصفُها 

في أحرف ٍ ..

غرِق َ المديح ُ بدوحة ِ

المدّاح ِ

لاتطلبي ماليس يقدر ُ شاعر ٌ إبداعه ُ في ساحك ِ الممراح ِ

أنت ِ السّماء ُ تلفّعت ْ

بأريجها ..

وتألّقت ْ مزيونة َ الأوشاح ِ 

للحُب ّ أشدو مُغرقا ً بجماحها  ..

وأعب ّ من كأسي 

ومن أفراحي

مَن ذي تضاهي نجمة ً

قد أشرقت ْ ..

يكفي الحنين ُ بدورق ِ الأرواح ِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى