رسالة الصباح

زيد الطهراوي | الأردن

 

ربما يتعافى الصباح

ربما ينتهي من عذاب السفر

منذ عشرين عاماً وأحلامه في خطر

إنه يتجرع غدر الرياح

إنه يحتسي النورس المترعرع في أنهر و زهر

هكذا عاش عشرين عاما وأدمن ليل السهر

مرة قال للمعتدين اتركوني لأركب أجنحة في الظلام

لأعيد الشذى للصدور وأهدي طوقاً لزند الشجر

ثم ترتشفون الغمام

ليموت العداء بأعماقكم وتذوقوا الوفاء بحضن السمر

اصعدوا جبلاً سامقاً ثم جيئوا بأسراب طير ليحيا السلام

أيها الغائبون عن الشرفات التي انطفأت عندها جمرة وجراح

غادروا ليلكم واقبلوني فإن كراهية الشمس لا تدخر

واتركوني قليلاً لأحمي وجه القمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى