صلّيتُ نافلة الهوى

أبو منتظر السماوي | العراق

 

رتّلـتُ آيات الهـوى ترتيلا

تبتيــل في محرابها تبتيلا

أتلـو زبور هيامنـا إنجيلا

قدّاسهــا الثالوث والتوحيد والتوراةُ

صَلّيتُ نافلة الهوى مِـن بَعد ذا

والعين يملؤها التعامي والقذى

آهٍـ مــنَ العشق المَروع بهِ الأذى

آهات تترى والشجا فـي تلوِها أنّاةُ

ونذرتُ صَوماً إنْ حَظيـتُ برشفها

قبلَ النزاع ونيل روحي لحتفها

يا ربّ فلتدنـو هيام لإلفها

فالوصل في عُرف الهوى والعشق إذ جنّاتُ

أهفو لها عِند الصَلاة تَأمّني

فإمامة العُشّاق طَوع تَهمّني

والغنج عِندَ صَلاتها فَيعمّني

يا لهفَ نفسي في الصَلاة أنالها رَوعاتُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى