ركاب الرّحيل
نائلة أبو طاحون | فلسطين
مــا بـالُ دَمـعِيَ ﻻ يَـجِفْ
وَشِـغـافُ قَـلبِيَ يـرتجفْ
خَـرَسٌ بِــــــهِ.. لـكِـــنّـهُ
عَـمَّــا بـقَلبِيَ قَـد يَـشِفْ
شَبَحُ الفُراقِ يَطوفُ بِي
وَرِكَــابُ رَحـلِـكَ ﻻ يَـقِـفْ
هَـلَّا الْـتَـفَـتَّ هُـنَـيْـهَـةً
قَبـلَ الوَداعِ لِـنَـلتَحِفْ
وَنَـصُـدُّ ريحَ الـبُـعدِ عَـن
أشـواقِــنـا أوَتَعـتَـرِفْ؟
أنِّــي الَّـتي قَـد أيـقَظَتْ
فـيكَ الـمَشاعِرَ وَالرَّهَفْ
وَنَـثَرتُ عِـطْرَ الـوَردِ فـي
صَـحراءِ قَـلبِكَ فـــاغتَرِفْ
وانـهَلْ مِـنَ الـنَّبعِ الَّـذي
إن غِـيضَ بَحرُكَ لا يَجِفْ