يا أنت

عبير الرفاعي | سوريا

أيهاالقابع في محراب غربتك هاهي قبلة الروح تتوهج بقلبي.
ترفرف بأجنحة الفجر
دمشق يانور الحرف والأبجدية
يا قنديل عشتار ناراً…..هاتِ يديك لأحمل قلبي إليك.
في مقلتيك يتوضأ نبضي
لملمي سنابل موتك
عانيقني كي أعود حيّا
دعيني أحلم
دعيني أتمرد
في مقلتيك أشواقي خيول مسرجة في ليل مبهم
دعيني أمطر لهفتي على رمل شواطئك
لينسكب الفجر على صدري
ليشرق الزيتون ويرتل الياسمين أنشودة الصباح
ليتجول عبق الأقحوان على الجدران
في أزقة التشرد هبيني من العمر ساعة لأقبل ترابك
واسكب عطرك في مساماتي
ليهدأ ذاك الألم الصارخ في وتيني
ليت المسافات تطوى فوق خارطتي
آه من ليل توسد ذراعي…
كيف للصباح أن ينهض وينثر على بيداءصدري عطر الياسمينا.
دعني ألوذ بصمت يشبه الموت ثم أصحو وأتمرد
لتعلن اللهفة قيامة الروح على سحابات الشوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى