في يوم المغرب بواشنطن.. الشرفي يستعرض الحصيلة الثقافية
محمد بلمو | المغرب
شارك الحسن الشرفي مدير المديرية الجهوية للثقافة ببجهة العيون الساقية الحمراء بعرض حول انخراط المديرية القوي في تفعيل للمكون الثقافي من النموذج التنموي في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة ومجلس جهة العيون الساقية، في تظاهرة “يوم المغرب بواشنطن” التي نظمتها الشبكة المغربية الأمريكية يومي 18و19يناير الجاري عبر عملية التناظر.
وحاولت المديرية من خلال هذا العرض إبراز المؤهلات الثقافية المادية واللامادية الغنية والمتنوعة التي تزخر بها جهة العيون الساقية الحمراء، وكذا فرص الاستثمار المتاحة في مجال السياحة الثقافية، مع الوقوف على حصيلة الأنشطة الثقافية والفنية التي أنجزتها المديرية الجهوية بالعيون برسم سنة2020 في ظل الطوارئ الصحية بسبب وباء كورونا المستجد (كوفيد19)، والانخراط الفعلي والايجابي للجمعيات الثقافية والفنية والفعاليات الثقافية في تنفيذ برامج ثقافية متنوعة، قاربت مختلف المجالات والميادين الثقافية، مما سيغني الساحة الثقافية جهويا ووطنيا، وقد فتحت البرامج الثقافية للمكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء شهية الفاعلين الثقافيين الذين ساهموا كل من موقعه في انجاز برامج ثقافية سواء تعلق الأمر بالندوات الفكرية والعلمية والأدبية والتاريخية أو المهرجانات والملتقيات أو الامسيات الشعرية (خيمة الشعر) والموسيقية ومعارض الفنون التشكيلية إلى غير من التظاهرات الثقافية والفنية التي سجلت حضورا قويا ومتميزا لأبناء الجهة.
يذكر أن المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بالعيون قد نظمت ما يزيد عن 110 نشاطا ثقافيا وفنيا شديد التنوع والثراء سنة 2020، رغم الظروف الاستثنائية التي أملتها جائحة وباء كورونا المستجد كوفيد19. وتوزعت بين التنشيط الثقافي والفني والمسرحي، وتثمين وتأهيل الموسيقى الحسانية وبرنامج جرد التراث الحساني الغير المادي، من خلال تنظيم العديد من الندوات الفكرية والعلمية التي قاربت مجموعة من القضايا ذات الصلة بالثقافة والتراث الحساني، والتي شارك فيها أبناء جهة العيون الساقية الحمراء مساهمة منهم في إغناء الساحة الثقافية الجهوية والوطنية،
وقد ترجمت المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بالجهة ذلك العمل الدؤوب والمتواصل من خلال عشرات الإصدارات التي أخرجتها للوجود من أجل تعزيز الرصيد الوثائقي للمكتبات الجهوية والوطنية حول الثقافة والفن والتراث الحساني الغني.