في وصف الشعر

سليمان أبو ستة | فلسطين

الشعر

الشعر ما الشعر إلا نفثة حرّى … من قلب ثاكلة أو بسمة خضرا

فيه الحياة وفيه النور مؤتلقا … مثل السنا لفّ في أردانه فجرا

الشعر في زهرة فاحت أعاطرها … وفي ربيع أتى إذ فتّق الزهرا

وفي المدامة للعشاق إذ ظمئوا … للحبّ والحبّ كم أسقاهمو جمرا

=الشعر خمر أحلّ الله صحبتها … بين الأنام فعوّد نفسك الشعرا   

هذه القطعة من بدايات نظمي للشعر في وصف الشعر عام 1964 ، وأذكر أن الشيخ محمود عيد، وكان أحد الوعاظ الذين انتدبتهم الحكومة المصرية للعمل إماما بالجامع الكبير في خان يونس ذلك الوقت، استنشدني قول الشعر فأنشدته هذه الأبيات … حتى إذا وصلت إلى البيت الأخير كنت أخشى أن يظنّ أني مارق في الدين إلا أنه – لدهشتي- اهتزّ طربا وصفّق لي .. رحمه الله تعالى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى