البرّ لا يبلى والديّان لا يموت
عبد الله رسم | اليمن
للبر مراتب ترقى بك لعنان السماءن كما للعقوق مهالك تهوي بك لدرك العذاب؛ فكن أيها البارُّ قدوة، وللعطاء جذوة من نشاط، وللطاعة أجمل قبس من نور الهداية تحسبا للمعاملة مستقبلاً بالمثل.
بروا أبائكم تبركم أبناؤكم؛ والقياس هنا الجزاء من جنس العملن فللطاعة رضا قرن برضا العلي القدير ..أفبعد هذا نحترف العقوق ..
الدعوة من الوالدين تفعل المستحيل تدرأ الحوادث وتدفع البلاء وتنير الدروب، وتسهل سبلا شتى كانت بالأمس متاهات وعراقيل
تتحطم على صخرة البر معاول الشرور، وتتقزم أمام التفاني في حب الوالدين والإحسان لهم والسهر على رعايتهم أهوال عاتيات ومصائب وأخطار لا حصر لها.