جذوع خاوية
ياسين سعيد الحيدري | اليمن
على ماذا
تفتش في صباح -هذه-
المدينة الباردة
ليس هناك إلا -صقيع- المشاعر
نور خافت – ضوؤه-
والكثير من
القلق
والشك
و الريبة
والخوف
والخذلان
والدمار
ليس فيها
إلا برك من -دماء-
ومتارس للخيانة
ومشانق للورد
تهمٌ مفصلة علي مقاس
القلب
عم تبحث
في أرصفة الشوارع
المتخمة بالقاذورات
والأتربة
المكسرة من كثرة وسوء الاستهلاك
ما الذي قد تلاقيه
في أزقة عمياء
-إلى ماذا- تتطلع رؤيته
في منازل ..
مسكونة بالفراغ
ونوافذ مغلقة على
مدار السنين
عد ..
أدراجك أيها الحالم
وتدثر بخيبتك
فما تراه مجرد
جذوع خاوية،
وهم
سراب.