تَوْقٌ مُجَفَّدٌ
أحلام دردغاني | لبنان
على هامِشِ تلكَ الأُقصوصةِ
أَلفيتُ السَّرابَ
في رُنُوِّهِ اعتدادٌ
اضمحلالُ الأَشياءِ ولادَةٌ
كَمِثلِها دائِمًا تَتَجَدَّدُ الحياةُ .
انهمارُ المَطَرِ وَعْدٌ
عَلَّمتنِي الحياةُ …
لن أَنتظِرَ
لا يُمكِنُ إِغراقُ الأَنفاسِ في سُباتٍ ،
كُلٌّ ماضٍ …
كمْ أُغرَقُ في الحُبورِ !
لم أَقُلِ السَّعادَةَ؛
وأَنا المُدرِكَةُ لا انتماءَها إِلينا !؟..
أَعطِنِي نايَكَ
بِتُ أهوى شَجنَهُ
استنزافُهُ لكوامِنِ النَّفسِ مثارٌ .
أَتَعلمُ الأِقحُوانَةُ الصَّفراءُ رمزٌ
والرَّبيعُ قادِمٌ
لا محالَةَ .