في يوم الحب
فراس عمر حج محمد | فلسطين
عند الباب في يوم الحبّ
هذه القطعة من جسمك المجنونة بالجنس
تفرّ إليّ
تضجّ بالانتقام الحيّ
تستعمر نصفي السفليّ كي تشبع
تغسل نفسها بماء الغيمة البيضاء
تعرف نفسها إذ تتعرّى من وظائفها غير أن تستلذّ بطعم هذا الماء
قطعتك الحيويّة هذه لا تنام
ولا تدع الأنامل كي تنام
تدعو الجنّ كي يصحو على مساحتها البيضاء
وتلهو بي
وتكبر بي
تغرّد بالنشوة إذ تعود إليك بي
قطعتك المربربة تلك
أجمل ما يلفت الانظار
ما يعطي للانتظار معنى النار
تأخذني إلى تأمّلها ونحن عند الباب
باب المصعد العالي
هبطنا من “سفينتنا” وغادرنا النعيم
بعثرتنا الطريق
وتلاشينا كأنْ لم يبق منّا غير هذي اللغةْ
وشيء من عجين النصّ في “الإصحاح”
ولم يرتوِ الحبّ من أيّ شيء
ذهبتِ كما يذهب العيد في كلّ عام
ولم يربح الحبّ