حكايا شهرذاد

ريم البياتي | سوريا

مرّ يومان  ولم تأتِ ببالي

أتصدّق..

إنني أنساك في حمأ انشغالي

كيف ينسى الغصن ميقات الربيع  ؟؟؟؟

لاتسلْ…

ينساه في غَمْرِ الصقيعْ

كنت مغرورا

تظن الكون يمشي

عندما تمشي…

وإذْ ….

أبطأت فالكون يضيعْ.

ياصديقي…

آه أخطأت النداء..

أنت من كنت حبيبي

أيُّ اسم صار من دنيا بعيدةْ

أظننتَ الحبّ صباراً سينمو

في بداوتك العتيدة

أيها البدوي خانتك  الحصافةْ

لم تصدّق…..

إن شوك الورد يغدو

مثل نصلٍ…

عندما تُلقيه طعما للمسافةْ.

أيها المعجون من ليل خرافي طويل

يغتذي أوهام مُلكٍ

ضاع في الصمت البليلْ

افتح العينين ذاك الليل ولىّ

وحكاياه سرابٌ

راح مسعودٌ…

وجاء الصبح يسعى خلف بابْ

ياصديقي..

كم ثقيلةْ..

تِركة الحب التي أورثتني

تفهم الحب ليالي شهريار…

وأنا أرجوه عصفورا  وأرجاء خميلةْ

كم هي الدنيا بخيلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى