المقنعون
عبد الحميد القائد
هل من سَماءٍ تَحتَوي مَوجي الهَادِر
انا الخارجُ من أتونِ الحرائقِ
من يَقبلُ أوراقَ وُلُوجي إلى النَعِيم
والعالمُ يَتكسّرُ حَولي
قِطعةً
فَقِطعةٍ
فقِطعةْ
الأصْحابُ تَهَاوت أقنِعَتهم في المَاء
المَساءاتُ ما عادت نفسُ المَساءاتِ القَدِيمةِِ
فَما عَادَ الحُزنُ يكفُّ عن طَرْقِ الأبَواب
وانا الأيلُ غَيرَ المتوّجِ في البَراري
لكنهم هشّموا نَوافِذي أولئِكََ المُقنّعِين
فَانفتَحَت على وِدْيَانِ مَنٍّ وسَلوَى
تصَاعَدَتْ النََسَمَاتُ
أوقَظَتْ مَا نَامَ فِي دَمِي مِن أحْلَام