قدر
شيماء يوسف | مصر
أبديٌ حُبُكَ لو تَدري
وسَوياً نَحيَا عَلى الودِ
|||
أَيَامُ العُمرِ تُزينُها
وتُغطي صَحَاريَ بالوَردِ
|||
من أجلِكَ شِعرَاً أكتُبُهُ
مَشمولاً مَوجَه بالمَدِ
|||
كََوني بوجُودِكَ ألحظُهُ
بِجَمالٍ زادَ عن الحدِ
|||
بِدِمَائي هَمسَكَ أُسكِنُهُ
كَالنَهرِ يَمُرُ بِلا سَدِ
|||
أنَصيبٌ لي وبدا قَدَراً
كي تَهوى رِضائي أو عِندي
|||
أَهَنَاءٌ يَمنَحُني أَملاً
مَن يَرعَى وَردَاً في الخَدِ
|||
وَدَوَام القربِ يُجَمِلُهُ
وَوَفَاءٌ مِنكُم بِالعَهدِ
|||
كُنْ شَمسَاًً ، دِفءً أَسأَلُهَا
كُنْ عُمرَاً غُلِفَ بِالسعدِ
|||
يَنبوعَاً يَروي مِن ظَمَأ
لم يَترُك وَقتَاًً للكَدِ
|||
عُنوانَ رُجُولِة فيكَ أرَى
وَمَنَاقِبُ تَُعصَى عَلى العَدِ
|||
وحَنانك يُمنَحُ في كَرَمٍ
لم يَترُك نقصَاناً عِندِي
|||
يا حلمَاً بتُ أُحَقِقُهُ
وجَلياً بِاللونِ الوَردي
|||
مَا دَامت شَمسُكُ المَحُها
فسَماءُ العُمرِ بلا رَعدِِ