مناجاة
محمد عبد الحكيم دبدوب | سوريا
يا زهرة الحبّ البَتول تفتـّحي
بالعِطر فوحي في الرّوابي وانضحي
°°°
لقد اتـّخذتـُك في حياتي موئلا ً
وجعلتُ من هذي المرابع مسرحي
°°°
ـ بالحبّ قارعتُ الخطوبَ لأجلها
ونكأتُ جُرح فؤاديَ المُتقرِّح ِ
°°°
وغدوتُ أنظمُ بالقوافي قصّة ً
تصِفُ انبلاجة فجرها المُتفتـّح ِ
°°°
وجعلتُ من هذي الملاحم ِ نشوة ً
فتخيّري من أغنياتي واصدَحي
°°°
يا زهرة َ العِطر البديع تحدّثي
ولِمنْ عشِقتُ مشاكل القلب اشرحي
°°°
قولي لها : إنـّي عشقتُ جمالـَها
وبصدق حبّي واشتياقي لوّحي
°°°
قولي لها: إنـّي عشقتُ لباقة ً
ودماثة ً ولغيرها لم أطمح ِ
°°°
وبأنني قيسُ المُدلـّهُ في هوى
ليلى ، بُعَيدَ سؤالها:لو تسمحي
°°°
أحببتُ فيها صفوة ً وعُذوبة ً
وطهارة ً في غيرها لم ألمح ِ
°°°
اعطيتُها القلب المولـّه بالهوى
تيهي دلالا ً يا حبيبة ُ وامرحي
°°°
هيّا افرشي درب الغرام ِ ببسمةٍ
تـُحيي الفؤادَ بلحظكِ المُتفتـّح ِ
°°°
ـ لك أن تسُدّي دربَ عشق ٍ مُفعَم ٍ
بالخير، أو باب الهوى أن تفتحي
°°°
لكِ أن تـُديني قلبيَ الولهانَ أو
تعفيه، إنـّي آملٌ أن تصفحي
°°°
فلقد هزمتِ عِناد قلبي بالهوى
أمرٌ جليٌّ في الهوى أنْ تربحي