التقاعد لا يعني القعود عن العمل والإنتاج.

د.سامي الكيلاني | يعبد – فلسطين

متعة الدراسة والبحث والكتابة الأدبية وأنت لا تنتظر من وراء ذلك لا ترقية ولا رضا من أحد سوى رضا نفسك ورضا من يقرأ لك، هذه المتعة لا تقدّر بثمن.
مهما تقدم بك العمر ومهما زاد إنتاجك ستظل تفرح لرؤية بحث جديد يقبل للنشر أو عمل جديد يصدر،
استأنفت دراستي من أجل الدبلوم العالي في جامعة أونور اللبنانية لدراسة حقوق الإنسان والفكر اللاعنفي، وأتممت المساقين الأخيرين بعلامتي 92 و95،
وبعد انتظار طويل من المجلة التي أرسلت لها بحثاً للنشر حتى اعتقدت أنهم نسوا البحث، وصلني التقييم الأول “أشكر الباحث بداية على جهده، وعلى اختياره لهذا الموضوع المهم والذي يتعلق بفئة مهمة من القراء، وكذلك منهجه التطبيقي وإحاطته بالموضوع من جوانبه المختلفة. البحث صالح للنشر بعد إجراء تعديلات طفيفة”، وكان التقييم الثاني موجزاً يفرح القلب “دراسة منهجية تتناول مسألة حيوية على الصعيدين التربوي والمجتمعي، من خلال تتبع أدبيات القراءة ودورها وأهميتها في بناء جيل قارئ مدرب”.
قبل ذلك تم نشر بحث في مجلة محكمة، والمساهمة بفصل في كتاب من دار نشر عالمية، وصدور عملين أدبيين، ونشر إنتاج أدبي قصصي بمعدل أسبوعي.
التقاعد ليس قعوداً، والمتقاعد لا يعني قولهم “مت قاعد”.
مهما احلولكت فهناك فسحة من الأمل، هذا ما قاله لي الطائر في أعلى الشجرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى