مِلْكُ يَمِينِكْ!
تركي عامر | حيفا – فلسطين
صَباحُكِ خَيْرٌ،
وَوَرْدَةُ حُبٍّ تُغَنِّي:
أَحِنُّ إلى هَمَساتِ حَنِينِكْ.
تُثَنِّي بِصَوْتٍ خَجُولٍ:
أُحِبُّكِ شَكًّا شَقِيًّا،
دَعِينِيَ مِنْ مُفْرَداتِ يَقِينِكْ!
وَثُمَّ تَقُولُ بِصَمْتٍ:
أُرِيدُكِ دُنْيا عَلَى الأَرْضِ تَمْشِي،
وَلا شَأْنَ لِي بِأَجِنْدَةِ دِينِكْ.
وَتَخْتِمُ هٰذا النِّداءَ: تَعالَيْ
كَما كُنْتِ دَوْمًا مَلِيكَةَ قَلْبِي،
فَقَلْبِيَ ما زالَ مِلْكَ يَمِينِكْ!