مرور سريع

 زيد الطهراوي | الأردن

كمثل مرورك سوف يكون مروري سريعا
و أشدو كثيرا و أسمع صوتاً يكاد يكون ربيعا
و أشكر فيك الوفاء الذي ملأ القلب عطراً بديعا

°°°
و من ألف عام و هذا الشذى يعبر الارض و البسطاء
و يكتب عن شعري الغض عن وردة تستحق النماء
و يرهق كاهل نقادنا برحيق الصفاء
و اخجل حينا و أفرح حينا و اقبل هذا الثناء
أهذا هو الحب حب العصور التي أثمرت شمسها و النقاء
أم انك يا قلب غادرت وعيك ثم ارتجلت النداء

°°°
كمثل مرورك يا فجر عمري مررتُ سريعا
و كان الصباح يمر على سطح قلبي حماماً و ديعا
و كنتُ أنادي الطيور التي سافرت في ضمير السماء
و عدتُ وحيداً بعيد العلاقات مع قامة و فضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى