وتَتركينَ لي بابَ الحُزنِ مواربا

مالك البطلي | العراق

أخافُ من ليل خالٍ منك

من وجهِك المطبوع على شباكي المُبلل

حينَ يفزُّ مع كلِ قصيدةٍ

كلِ وداع

كل نهدٍ يُغتَصب

ومع قلقِ الرياحِ

 يتكئُ على صبّارِ عُمري

لأشعلَ شمعةَ اللقاءِ وأُواسي بها برودةَ قلقي فيما

أنتِ تَحزمينَ وجهَك عبرَ الليلِ وتَتركينَ لي بابَ الحُزنِ مواربا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى