على ذنبي بكيت
طارق المأمون | السودان
على ذنبي بكيتُ فرَقَ قلبي
و مِن قلبي شكوتُ جُموحَ ذنبيْ
|||
ذنوبي في ازديادٍ ليت شِعري
و قلبي صخرةٌ في سمتِ قلبِ
|||
و نفسي في غوايتِها لَعوبٌ
يَطيشُ بها الشبابُ بكلِ دربِ
|||
يَئستُ مِنَ الهدايةِ مَن يراني
يُشيرُ الى أفاعيلي و شَيبي
|||
يقولُ أما كفاهُ الشيبُ زجراً
يُبالغُ في المُجونِ وفي التَصبّي
|||
أتى رمضانُ يحملُ في يديهِ
مَغاسلَ للذنوبِ لِمَنْ يُلبّي
|||
يكافئ كلَّ مقطوعٍ بوصلٍ
يطوفُ ولا أراهُ يطوفُ صَوْبي
|||
تمهّلْ يا فضيلُ فليس فضلاً
ترَى عجزي و تسْلوني لحوبي
|||
أمُدَ إليكَ آمالي و مالي
مِن الآمالِ غيرَ قبولِ قربي
|||
دُموعي بَلْلتْ ثوبي رجاءً
أيا رمضانُ سَل ْدمعي و ثوْبي
|||
أيا رمضانُ إنْ يُأسيكَ حالي
فإنك قد أتيْتَ لِمثلِ كَربي
|||
لئنْ ساءتكَ أفعالي فإني
أرَى في القلبِ أشواقاً لربي.