القدس: أيها النائمون.. أما آن أن نصحو؟
محمد دبدوب | سوريا
– القدس يا عُرْبُ في الهيجاءِ تنتحبُ
والحقُّ والخيرُ بالظـّلماء محـــتجبُ
|||
– ويلٌ لمن صار في الهيجا بلا نسبٍ
من بعدِ أن كان للأخيار ينــتسبُ
|||
– (يا قوم مالي أراكمْ في بلهنيةٍ)
نسيتم القدس؟ أم أرداكم النّــصبُ!!
|||
– مالي أرى همّة الإقدام ِمُخجلة ً
وحاجة ُ الثـّأر ِ قد أنكى بها الوَدبُ
|||
– المشهدُ المرُّ والمحزونُ يقتلني
ينداحُ كالسّيل ِ في تنديده العََرَبُ
|||
– يا قوم تاريخكمْ مَن ليس يعرفهُ؟؟
هيهات، تاريخُ من بادوا ومن ذهبوا!!
|||
– يا ويح قلبي أراكُم صرتمُ زُمرا ً
إني حزينٌ ومن هذا الضّّّّّّّّنى رَجِبُ
|||
– وكأس ذل ٍّ شربْتُمْ مُترعا ً ألما ً
وارتدّ عنكمْ جهارا ً ذلك اللّقبُ
|||
– أترعتُم الكأسَ إذلالاً ومهزلة ً
وهم كؤوسا ً لكم بالقهر قد زعَبوا
|||
– ونبرةُ الحقّ باتتْ ترتجي رُسلا ً
يا جونة الحقّ همْ أصواتَهمْ سأبوا
|||
– أيُقتلُ الطفلُ والأبصارُ شاخصة ٌ
ويَقتل السُّخْطَ في أعماقنا التـّعبُ
|||
– الطفلُ يا سادتي ما كانَ آخرنا
فنحنُ من بعدهِ للموتِ نقتربُ
|||
– قد مات وارتاحَ، والجنّاتُ مسكنُه
وإنّنا ثـُلـّة ً يزري بها اللّهبُ
|||
– يا قبر خالد إني أشتكي وَصَبا ً
وقومَ خير ٍ عن الإقدام ِ قد ثئبوا
|||
– (أسيافنا أصبحتْ من بعدكم خشبا ً)
ما أجمل الدّفء عند (الكِِير ِ)يا خشبُ!!!
|||
– ويلٌ لقوم ٍ أرادوا موتَ عزّتهم
في يوم كرْبٍ عصيبٍ ما به دَعَبُ