غزه.. النار من بيت لبيت

شهاب محم | رام الله – فلسطين

 

             (    أ    )

لا.. ما زال قلبي يرتجف..

لا.. لكنني انا لا أخاف

ولم اخف..

ما زال عندي

فرصة أخرى فقف..

وانظر دمي عند الجدار

وعند ذاك المنعطف..

انا ان سقطت فلم امت ،

لا لم امت قلبي رفيقي

اية ستظل تقرؤني

فلا، لا، لا  تخف..

             (    ب    )

الدرب دربي ،

والسبيل سبيلنا والمنعطف ..

اشعل دما في حوزة الدنيا يمور  ..

ولم يزل بين الحضور

وفي سماء المنحدر ..

اشعل جراحا في السطور

وفي القبور وفي الصور ..

سيظل بحرا هادرا

يهمي وينهمر المطر ..

من ذا يقول لك الخلاف

خلاف ذلك

ادركته يد الخطر ..

وتحملقت عيناه  في ابعادها

وتدخلت في وقتها

عبر القدر  ..

فاكتب على هذا النزيف المستمر…

اكتب مشيئتتا..

إرادتنا ..

حقيقتنا

إذن  هي تنتصر !!؟؟

هي فوق هذا العصر

حتما سوف نحطم قرنه ،

وسننتصر ..  وسننتصر …

             (    ج    )

اكتب على  قبر السلاح ..

اكتب على صدر الجراح ..

قد لاح فجرك في الصباح ..

قد لاح فجرك

يانسيم الجرح لاح ..

فانسج من السر  المباح

صباحك الازلي ..

حي على الفلاح ..

ياشعب حي على الفلاح ..

يا أرض حي على الفلاح ..

             (    د    )

وانسج ضياءك بالفداء

وبالبقاء ،

وبالرياح ،

وبالكفاح ..

لا ماء لا ..

لا  لا هواء

ولا بكاء ..

لا  شمس لا   ،

لا  لا  دماء   ،

ولا دموع ولا نداء ..

            (    هـ    )

واكتب وصية من  حملت

ومن سمعت ومن أتيت  ..

النار من بيت لبيت ..

لا ماء  لا ..

لا ماء لا ..

لا ماء  لا ..

لا ماء حتى او دواء ..

فاصعد إلى أعلى سماء..

واصعد إلى أعلى سماء..

وقل لهم هيا استمروا ..

هيا استمروا ..

قد جاء موعدهم

على وعد ومروا ..

قد جاء موعدهم ،

على وطن .. على زمن أمر ..

           (    و    )

يا سادتي  ..

يا سيداتي  ..

يا رفاقي  ..

اخوتي  ..

يا اخوتي  ..

قولوا لهم ..

يا عزوتي  ..

أين المفر  !؟

يا اخوتي   ،

ان الوغى  كر وفروا ..

أن الوغى  كر وفروا..

            (    ز    )

_  استهلال اخر   _

كان من أسوأ ما كان ،

وما سوف يكون ..

سكنت اضلعهم

كل المنايا  والسكون ..

واختلاف الظن ،

كان في كل  الظنون ..

أيها المفتون ..

والمأزوم في هذا  المجون..

بئس ما كنتم   سوادا

وبكاء في العيون ..

مبلسون ..

فاسقون ..

مجرمون ..

فليكن ما كان

او مهما يكون ..

فعلى كل هموم وغيوم حملتنا ..

سوف لن نخشى حدودا للمنون ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى