أتصحو أم فؤادك غير صاح.. في عتابي لجرير بن عطية
أشرف حشيش | فلسطين
كَفَاكَ (جريرُ) نزفا من جراحي
بحرفٍ لو أموتُ يظلُ صاحي
|||
تقولُ الأمنياتُ لقد عبَرْنا
إلى فنِّ النقائضِ بالنجاحِ
|||
ولم نجدِ البطاحَ لكي نغني:
ألستمْ خيرَ فرسانِ السلاحِ
|||
(فعبدُ الملْكِ) قُبّتُهُ أُحيلتْ
لوكرٍ والفرزدقُ في الضواحي
|||
مصائبُ ! لو طلبتُ شريكَ حزنٍ
لقام الميتون إلى النواح!!
|||
لماذا لا تثير عيونَ قومٍ
تمادوا في تواشيحِ المِلاحِ؟!
|||
فلا حقٌ عليك ولا علينا
بأن نلقى الخزيّة بامتداحِ
|||
ويا حزنَ الطيورِ ويا أساها
إذا هامتْ بمن قصّوا جناحي
|||
أباحوا بعدَ كتمِ الشوقِ صوتا
يلاقي من تعدّوا بارتياحِ