السنوات العجاف كافية لتسمين كلاب حركة النهضة
صهيب المزريقي | ناشط تونسي
في وضح النهار وعاري الوجه مقدام مغوار شاهر سيفه ممتطيا جواده معلنا الحرب، لست على أحد أبطال الحروب أتكلم ولا عمن خلد التاريخ أمجادهم في الدفاع عن وطنه و شعبه، اني أتكلم عن التعيس عبد الكريم الهاروني الذي حارب الشعب واصطف مع عدوه الصحي وهو الكورونا وسط انهيار المنظومة الصحية وشهر سيف إنتهازيته وجماعته على الشعب الذي تطاحنته الكورونا و الفقر و البؤس .
في بادرة الأولى من نوعها والأخطر تاريخيا من ناحية التعاطي الإيجابي مع الأوبئة والآفات، تضرب حكومة هشام المشيشي التونسية الشعب التونسي وتلعب بصحته من أجل إتباع سياسة ليبرالية متعفنة ورثتها من المستعمر الفرنسي حيث أنها ما حذت الأخيرة خطوة إلا وإحتذت حكومة المشيشي حذوها.
واليوم وأمام تزايد حالات الإصابة بالفيروس اللعين حيث أنها بلغت بالآلاف وأمام إمتلاء المستشفيات والأسرة والغرف تقف الحكومة التونسية واجمة أمام التحديات الراهنة.
هذا و ذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات جراء فيروس كوفيد 19 ارتفع بهذا التاريخ أيضا إلى 30000 حالة وفاة، بعد تسجيل 190 حالة وفاة جديدة، وذلك إلى غاية يوم أمس الجمعه 9 جويلية من العام الجاري.
وأضافت وزارة الصحة، في بلاغها اليومي حول الوضع الوبائي في تونس، أنه يتم حاليا التكفل بـ 2290 مصابين بفيروس كورونا في المستشفيات في القطاعين الخاص والعام.
وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أن 450 مصابا يقيمون حاليا في أقسام العناية المركزة بالقطاعين، في حين يخضع 137 مصابا إلى التنفس الاصطناعي بالقطاعين أيضا.
يذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة في تونس بفيروس كوفيد 19 في حين تم إعلان أول حالة وفاة لمصاب بهذا الفيروس، يوم 19 مارس من العام الماضي.
و أما في الوسط التربوي فقدبلغ عدد الإصابات المكتشفة في صفوف التلاميذ 3979 حالة، في هذه الفترة، مقابل 3763 حالة شفاء.
وبلغ عدد الوفيات بالوسط المدرسي جراء فيروس كورونا المستجد من 15 سبتمبر 2020 إلى غاية 10 جويلية الجاري 42 حالة وفاة، إضافة إلى 9471 إصابة مكتشفة و8941 حالة شفاء، حسب بلاغ صادر عن وزارة التربية.
ويذكر أن وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي، كان قد أكد اليوم الجمعه 13 جويلية2021، لدى حضوره في جلسة استماع بالبرلمان في لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية، أن الوضع الوبائي في تونس خطير هذه الفترة نظرا لارتفاع عدد حالات الإصابة ونسبة العدوى وعدد الوفيات.
وأضاف وزير الصحة أن نسبة إشغال أسرة الإنعاش بلغت 90% في حين بلغت نسبة إشغال أسرة الأوكسجين 70%.
وتأتي هذه الجلسة في إطار المتابعة الدورية لمؤشرات الوضع الوبائي ومدى تقدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وبخصوص بطء عملية التلقيح، أوضح فوزي مهدي أن هذا البطء يعود إلى تسجيل نقص في كميات التلقيح الموجودة لدى وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الوزارة في انتظار وصول كميات جديدة من التلاقيح بمختلف أنواعها.
كما أشار فوزي مهدي إلى عدة نقائص تم تسجيلها في عمليات التلقيح خاصة فيما يتعلق بعمليات التأجيل، وهو ما خلق بعض التزاحم و الفوضى في عديد الأحيان، وأدى إلى دفع الوزارة إلى إلغاء إمكانية اختيار وقت الحصول على التلقيح وإجبار المستفيد من التلقيح بالوقت المحدد من منظومة “Evax”.
هذا ودعا وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي جميع المواطنين إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية حفاظ على صحتهم و منعا لمزيد إنتشار الفيروس.
وهو ما جعل نقابة التعليم الثانوي ونقابة القيمين تدعوا إلى إيقاف الدروس للحد من أنتشار الفيروس وسط الساحتين التلمذية والطلابية .
أما عن أخبار الجهات و لنا نابل في الشرق التونسي مثالا فإن الوضع الوبائي فيها خطير ويتم تسجيل أكثر من 90 حالة جديدة يوميا بفيروس كورونا، والحالات الإيجابية تجاوزت الـ32 بالمئة من جملة التحاليل المجراة”، وفق ما أكدته المديرة الجهوية للصحة بنابل رجاء المشيرقي محفوظ، اليوم الخميس 15 أفريل 2021، خلال تدخلها في برنامج إكسبراسو.
وبينت رجاء المشيرقي محفوظ، أن أغلبية المعتمديات في نابل سجلت فوق الـ50 حالة على 100 ألف ساكن، وهذه المؤشرات تدعو إلى الاحتياط، وخاصة تطبيق البروتوكول الصحي، مبينة أنه تم اكتشاف إصابات عائلية، وهو ما يحث على ضرورة التباعد الجسدي، معتبرة أن انتشار فيروس كورونا في الوسط العائلي أصبح كبيرا.
وأضافت المشيرقي محفوظ، أنه حاليا طاقة استيعاب أسرة الإنعاش في مستشفيات الولاية بلغت نسبتها 100 في المئة، داعية المواطنين إلى الإقبال على عملية التلقيح.
وأفادت المديرة الجهوية للصحة بنابل، أن عدد الملقحين في نابل بلغ 8 آلاف و304 شخص، مضيفة أن التباعد الاجتماعي سيساهم في الحد من انتشار العدوى، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة وغسل الأيدي، وفق تعبيرها.
وأكدت رجاء المشيرقي محفوظ، أن مهنيي الصحة في حالة جهاد يومي، مشيرة إلى نقص الأطباء في الولاية، وفق تعبيرها.
وأبرزت أنه تم تسجيل 544 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة، وفق قولها.
ويشار إلى أن وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي، كان قد أكد يوم الثلاثاء 13 أفريل 2021، لدى حضوره في جلسة استماع بالبرلمان في لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية، أن الوضع الوبائي في تونس خطير هذه الفترة نظرا لارتفاع عدد حالات الإصابة ونسبة العدوى وعدد الوفيات.
وأضاف وزير الصحة أن نسبة إشغال أسرة الإنعاش بلغت 90% في حين بلغت نسبة إشغال أسرة الأوكسجين 70%.
وتأتي هذه الجلسة في إطار المتابعة الدورية لمؤشرات الوضع الوبائي ومدى تقدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وبخصوص بطء عملية التلقيح، أوضح فوزي مهدي أن هذا البطء يعود إلى تسجيل نقص في كميات التلقيح الموجودة لدى وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الوزارة في انتظار وصول كميات جديدة من التلاقيح بمختلف أنواعها.
كما أشار فوزي مهدي إلى عدة نقائص تم تسجيلها في عمليات التلقيح خاصة فيما يتعلق بعمليات التأجيل، وهو ما خلق بعض التزاحم و الفوضى في عديد الأحيان، وأدى إلى دفع الوزارة إلى إلغاء إمكانية اختيار وقت الحصول على التلقيح وإجبار المستفيد من التلقيح بالوقت المحدد من منظومة “Evax”.
هذا ودعا وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي جميع المواطنين إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية حفاظ على صحتهم و منعا لمزيد إنتشار الفيروس.
وأمام كل هذه التحديات عجزت حكومة المشيشي التي تدار بيد الإخوان المسلمين عن إتخاذ أي قرار صائب أو من شأنه المحافظة على النسل الإنساني بتونس متوخية سياسة التعايش و مناعة القطيع حيث عاش من عاش ومات من مات .
إزاء كل هذا الوضع الصحي المتأزم الذي تعيشه تونس وفي مشهد يدل على نذالة قائله المستمدة من نذالة الجماعه يخرج علينا عبد الكريم الهاروني القيادي في حركة النهضة اللأرهابية و يطالب بتعويضات عما سماه نضال ضد سلطة بن علي
وفي مشهد مقزز تناسى فيه مشهد الموت ورائحتها المغيمة على البلاد والحاصدة لارواح العباد يمنة ويسرة وسط لا مبالاة من لايؤمن لا بالوطن ولا بالعلم ولا بالصحة وهو من يرى أن الكورونا عقاب الله للشعوب الكافرة .
ان هذا المشهد يذكرنا بخيانة بن العلقمي لبغداد مع جانكيس خان وإن كان الأخير قد خان مع عدو مادي فإن الاخوان خونة الأوطان مع كل كائن و فيروس وإنسان
فلعنة الله والتاريخ و الطبيعة على كل من لا يؤمن بالوطن .