و تنسى يوماً
شعر حنان عبد اللطيف/سورية
و تنسى يوماً
أفراحكَ على جسر الحقيقة
عالقة بين المجرات
وكأنكَ كنتَ
عابراً على شوك الكلمات
فمن أنتَ …؟!
وكيف لفظتكَ شقوق الآهات …!
وكيف نالت من أحزانكَ القُبرات
يا أيها الليل
المثقل برائحة الغبار
بصخب النهر
بالندى العالق على فم القصيدة
إليك عني
ماعدت أنا … ماضيه
وماعاد هو … حاضري
وما بيننا ممرات سرية
على دروب الاعتراف
يقول لي الليل من أنتِ ؟!
وما هي نكهة الانبعاث ؟!
انا ياسيدي
خرافة مجنونة
تساقطت تقادماً
عند أقدام المحال
قهقه عالياً وقال :
( اخرجي إذاً من دنيتي )
فأنا لا أعترف
يا فاتنتي
بجنون الخرافات …!