سبع تمتماتٍ للريح

ريم البياتي | سوريا

آخر شهقة لوريقات تعانق  غيابها الأبدي

دون أن تستطيع دموع النهر إكرامها بقطرات سبعٍ خلينَ وإطباقة جفن

فسطوة الخريف أخذت بتلابيب ذاكرته العجوز

حصواته السبع كنّ يُعْرِضْن..َ عن  آخر سوءات السقوط

خُلقت الدنيا في سبعة أيام

_قال جدي السابع:

/قمصان الفقراء تتدلى حبالا لتصل الى السماء السابعة/

فعلمت أن هناك سماوات سبع.

لكنّ الفقراء ياجدي قمصانهم قصيرة

بالكاد تزنّر خصر الغابة.

وهناك اليوم السابع أيضاً

/اصبروا وصابروا/

يخرجون من صوامع الحبوب

متخمين بالعافية

يقرؤون تعاويذهم على مساكن النمل

ويرشّونه بالماء (المقدس)!!!

لكنّ النمل ياجدي يتفرق على غير هدىً

والماء يقيء مساميرأ صدئة.

حتى عازف الناي كان بسبعة أصابع

لاأعلم…

ربما أصابعه الثلاثة فرّت في الليل

لترتق قمصان السماء.

وأنتْ…..

هل ستأتي عند السابعة وكلّي

ليستوون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى