قبل انطفاء عسجدها

أشرف أبو غنيم التميمي | فلسطين

ذهبت مشتاقا

لمقابلتها لذة

مظاهر الحياة

أردية لا أعرف من خلعها

ممزقات بلا أثر مختفية

هل تنقلب على نفسها

إذا بدت

ربما ليست امرأة

و ليست في مقتبل رائحتها

تقطع

غض سوتيان

لم يتنفسه نهديها

تعطي صاحبها قناع نهد

هل تظنه

يعيد رسم

نصف

صدرها

إذا رصعه قناع على الفم..

و نحن لا نبني الحوائط

حولنا

لماذا رشقها بيننا

بدل أن نذبح الثقة، نقطع رقبتها الممدودة منا

من يرى الدكتاتوريات لا تعتقد

أن “كورونا”

أتى لتمزيق ملابسها

من سلطة

تظن أن الجدران الصينية لن تلقها مثل وطواط أعمى

في بحار الليل

تظن أن الجدران الصينية

تستطيع الجلوس على صورتها في ظليل شقوقها

مثل الزواحف و القوارض

و ربما هي من ستأكلها

مثل الفئران الصغيرة

بعد غمسها في خليط البيض والمايونيز

هل انتقلت الأوراق الساقطة إلى مشاكسات السياسة

و على العمران العالمي الانكماش في حظائر

البله

بلا أجنحة

لا تحلق في مزاحمة

مسار بيضة الأفق

هل تسرع إليها قبل انطفاء عسجدها

من زيف الذهب

فتخرج حشود القوارض التي كسروا رؤوسها تحت ضروسهم

شاهرة أنفاس غيابها

هل يظنون أنها لن تأخذ ثأر الماضي الميت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى