دقات الكورونا.. هل هي نهاية العالم؟

مرفت مصطفى نبيل | كاتبة مصرية

كانت تنظر في الساعة عندما دقت الثانية عشرة وهي لم تستيقظ بعد أهو زمن الكورونا؟ يغير حتى من ساعتها البيولوجية ويجعلها تصحو منزعجة على غير عادتها سابقا حاملة في رأسها المقفل الصغير الأحلام المزعجة التي بدأت تراها كل ليلة .

حتى تلك الملآت الناعمة الوردية اللون أصبحت في نظرها بيضاء ناصعة بلون أسرة المرضى، حتى المنبه أصبح يزعجها وكأنه يدق ليزعجها و يذكرها بدقات الكنائس ربما دقوها للتأبين هي لا تعلم!

تلك الورود في الفاز هل تذكرها بالورود التي يضعونها على نعوش وفيات “الكورونا” حول العالم.

ما هذا الصوت الصاخب في الأرجاء أهي دقات الكورونا؟! ..

لم تعد ليلى تدرك أي شيء أو تعلم كل شيء.. فكل الأخبار كاذبة وكل العالم يتحول والحيوانات تنفق والأعاصير تجتاح العالم والخوف يسيطر …ماذا حدث أهو زمن الكورونا؟ ، يجب أن تفيق يجب أن تستيقظ من هذا الحلم المزعج…. إنها نهاية العالم فيما يبدو وتصرخ فجأة مستيقظة من هذا الكابوس المزعج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى