إلى شاعر
ياسمين كنعان | فلسطين
في المساء علق قصيدتك على الشرفة،
في المساء ستأتي البنت من آخر الدنيا لتزور مساء شرفتك،
هي ذات البنت التي كانت تدلي لك جديلتها الذهبية لتصعد إليها،
هي ذات البنت التي غنت في ليل وداعكما “أنا وحبيبي صوتان في شفة واحده
أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده”!
ستأتي لتلملم حبات الندى عن قصيدتك، وقد تبكي حين ترى اسمها يقطر من قصائدك،
انتظرها حتى تدخل ظلها وتمضي،
ثم اخرج إلى شرفتك غانما وانشر أوراقك للندى وانتظر حتى الصباح،
في الصباح ستعثر على ديوان شعر كامل وجديلة ذهبية وضوء قبلة!
-ياسمين كنعان