انتهى عصر الكتاب؟

تركي عامر‏| فلسطين

اللوحة للفنان السويدي: يوهان تيرين

نَظَرْتُ كَأَعْمَى.

تَراءَتْ كَمَوْجَةِ رِيحٍ،

تَشُقُّ عُبابَ السَّرابْ.

دَنَوْتُ قَلِيلًا. فَقالَتْ:

صَدِيقِي أَعِنِّي!

لِرائِحَةِ الحِبْرِ إِنِّي

أَحِنُّ. وَثَنَّتْ بِصَوْتٍ

يُفَسِّرُ دَمْعَ الخِطابْ:

مَلَلْتُ اقْتِراضَ الثَّوانِي،

سَئِمْتُ افْتِراضَ التُّرابْ.

بَكَيْتُ. وَقُلْتُ: انْتَهَى،

يا صَدِيقَةُ عَصْرُ الكِتابْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى