رؤى

أريج الديري | سوريا

تنظرُ بمنظار المدى إليّ،

صوتك يرنُّ في قلبي،

حتى نارُ غيرتك المشتعلة قادرة على شمِّ رائحةِ دخانها عن بُعدِ

مدينةٍ وسماء وبحرٍ كبير يفصل بيننا

 

أنينُكَ زارَ حلمي البارحة، لقد احتضنتني حُضناً يتيماً

تحدثت عيناك كثيراً لم أكن قادرة على اسكاتهما خلال

سيرِ هذا الحلم بي

 

لا تبتعد! هذا ما طلبت مني قوله مراراً، لم أكن لأقول

ولا أستطيع أن أقول، فكيف أقول وأنا أعرف جيدا

أنك تفعل عكس ما أقوله دوماً

 

فأجبتك:  ابتعد ابتعد كثيراً بمقدارِ حبي وفراقك وكلماتي

وشوقك واشتعالك واحتراقي

بقدرِ غموضك وبقدرِ محاولاتي لاكتشافك.

 

نظرنا نظراتِ طفلٍ مُشرَّد قتلوا أمّهُ 

واستيقظت أحتضنُ نفسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى