الذي فر من قبة البياض

مصطفى مراد | العراق

أعْلى يَمينِ قُبَّةِ البياضِ فَرَّ النسرُ والنسورُ لا تَفِّرُ

وَصفٌ اذا ما نَفَعَ المعنى فَإنَّ الوَصفَ هَل يَضُّرُ

أتَعلَمينَ أنَّني عَلِمتُ مِمَّن عَلِموا قَبلي وَهُم أقَرّوا

لِي بالسؤالِ عِندما أجبتُهُم:- يَلعبُ سِّرٌ بَينَنا وَبِئرُ

يا خَيبةً لم أقتَنِ مِنها سِوى مَضِّ الملاماتِ التي تَقَّرُ

بِها عُيونُ الشامتينَ عُنوةً أسمَعُهُم وَكُلَّما أمُّرُ

يَقولُ: بَعضُهُم لبعضٍ ارجِموهُ إنَّهُ إفكٌ بِهِ وَطُهرُ

سَأنكفي بالقَدْرِ هذا وَأتوبُ عِندما أتوبُ أو أجُّرُ

نَهرَ الكلامِ للنِهاياتِ التي أُريدُها وَكُلـُّها تَغُّرُ

نَبِّيَتي:- مِضلةُ الفَجرِ وَرَأدٌ مالَهُ مُبَرِّرٌ وَعُذرُ

بِالـ ــلامَجيءِ أو بالانتظارِ لَوعةٌ طَغَت ولعنةٌ وَقَهرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى