مجازا أخلق المعنى

أبو زيد إسماعيل علام | مصر

سأضرب عنك الذكر- شعرًا ‘وأندبُ

وزخرفُ   صدّي في هواكِ-   تقرّبُ 

//

وما نكهةُ المعنى إذا استلَّ روحه  

وشرّقَ فيه المرجفون وغربوا؟!

//

“أحبّكِ” أخشاها وأرجو  قصاصها

وما كلُّ شوقٍ حين نرويه يعشبُ 

//

إذا   ما أسَلْت القِطرَ- بُعْدًا – فإنّني 

على كلِّ نَحْوٍ  حين أعتلُّ  أُعْرَبُ 

//

أحبّك -مضطرا- وأسري بخيبتي 

ويصدق حزني في الدموع ويكذب   

//

فلا تحرميني أن أرى الحلمَ  -جهرةً-

فإني على جمر اشتهائك أصلبُ

//

وأبعدُ من سبي النجوم عناقُها 

وقبلتها الحرّى حرامٌ مُرَغّبُ

//

رؤوم  “وريعان الصبا يستفزها”

وفيها وجاءٌ -من هموم-  ومهربُ

//

أتيتك من أقصى الهزيمة   ساريًا  

وحولي طموح من عُرى الصبر مجدبُ

//

فلا تحرميني يا بنة التيه  ضمةً

فإني لعذراء  الهموم محبَبُ

//

وما كنت فظًّا حين أتلو قصائدي 

ولا حين  يفترّ  المجاز ويسكب 

//

لماذا توالي الكارهين  حبيبةٌ 

وتغلق في وجهي الخيالَ  وتحجبُ؟!

//

ألستُ  نبيًا يبرئ الحرفَ بالهدى 

وأمسح رأسُ الموجعاتِ  فتطرِبُ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى