سحر الغروب

يحيى المصابي| اليمن 

.
يعيرُ الفجرُ فلسفتَه
كما يعيركِ
حبا شاعرٌ لغتَه

بنصفِ قولٍ
يطل الآن متخذا
عُكازَه_
من حديثِ الأمسِ_ بسملتَه

يحبُ :
تكملةَ الأشياءِ فيكِ أما
تهدينَهُ أنتِ يا……… تكملتَه

..
تزره أمٌ
على أكتافِها حملت
إجابةَ النهر من زمن ، وأسئلتَه

ترى الذبولَ
على خديهِ مفترسا
جمالَه،
ويهد الحزنُ منزلتَه

تقول
في صوتِها القروي ياولدي
“ما حلته جرحك الدامي
وما صفته”

تلك الفتاة..
وليلُ الصمتِ في فمهِ
يعيق ما ينطق الرائي،
وأخيلتَه

لو كان قلبي
تهاميا يحدثه
ما كان صلى
لمن بالأمسِ شرعبتَه

الحب
أكبر جرح قد ألمَ به
كأنه لم
يجد في الغير أمكنتَه

كالشعر كم عاش
في أدغال حيرته
كلاهما لم يجد في الفرْحِ بوصلتَه

ولم يفق…
ثم تدنو وهي توقظه
من غفلة الصمت
كي يجتاز معضلتَه

يهم في وجعٍ
ياليت يوجعها موتُ الذي
تبّلتْ بالحبِ بهذلتَه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى